مشاكل الغدة الدرقية والحمل

الغدة الدرقية هي واحدة من اكبر الغدد الصماء في الجسم. وتقع في الرقبة. الغدد الدرقية تتحكم في عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ويجعل من البروتينات ويتحكم أيضا مدى حساسية يجب أن يكون الجسم للهرمونات الأخرى. ومع ذلك، فإن المهمة الرئيسية للغدة الدرقية لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وهي T3 و T4. وينتج أيضا هورمون يدعى "calicitonin" من قبل الغدد الدرقية، والتي لديها دور هام تقوم به أيون الكالسيوم. معظم مشاكل الغدة الدرقية إما بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، والذي يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية أو الغدة الدرقية، التي تؤدي إلى الغدة الدرقية. عندما سنقرأ الآن عن مشاكل الغدة الدرقية، والحمل.

مشاكل الغدة الدرقية مع الحمل

وهناك عدد من النساء يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية الناجم عن الحمل. مشكلة الغدة الدرقية الأكثر شيوعا، والتي يمكن أن تؤثر على النساء في جميع أنحاء أو خلال فترة الحمل هو قصور الغدة الدرقية. في كثير من الأحيان لا يمكن للمشكلة الغدة الدرقية لدى النساء خلال فترة الحمل تمر مرور الكرام. ويمكن أن يعزى هذا إلى حقيقة، أن النساء يملن إلى زيادة الوزن، وأيضا قد يتعرض التعب، لكنها أيضا من الأعراض التي يمكن أن يقال أن تكون مشتركة خلال فترة الحمل. هذا هو الحال مع اختبار مستوى TSH، الذي يمكن تحديد إذا كانت المرأة تعاني من مشكلة في الغدة الدرقية.

اعتمادا على مشاكل الغدة الدرقية، وسوف العلاج المناسب وقررت أن مرحلة الحمل. في أكثر الأحيان، يتم إعطاء دواء هرمون الغدة الدرقية في مثل هذه الحالة. وقالوا انهم ليس لديهم آثار جانبية لا على الأم ولا على الطفل، وقد وصفه ما دام الحق في نوع من الهرمون والجرعة المناسبة. النساء اللاتي عانين من مشاكل الغدة الدرقية وسوف يكون سابقا لضمان، وهذا هو نفسه ألمح إلى الرعاية الصحية والمهنية الخاصة بهم، حيث أن جرعة هرمون الغدة الدرقية لا بد من تغيير في تلك الحالة. إذا تم الكشف عن مشكلة في الغدة الدرقية، ثم فمن المستحسن، أن تتم اختبارات الدم العادية من اصل لمستوى TSH طوال فترة الحمل وبعده أيضا. وهذا تأكد من أن تدار على كمية مناسبة من الدواء.

على الرغم من الشائع جدا رؤية الغدة الدرقية لدى النساء الحوامل، وهناك النساء الذين قد يعانون أيضا من فرط. أعراض مثل الشعور الدافئ، وكان يمكن أن ينظر إليها سرعة النبض، والعصبية، واضطرابات في النوم أو غثيان الحمل من القضايا ذات الصلة، ولكن يمكن أيضا أن يكون سبب بسبب مشاكل في الغدة الدرقية، والحمل هو الوقت المناسب، يمكن التغاضي عنها. يمكن أن نقص اليود في فترة الحمل يؤدي أيضا إلى نشوء مشكلة الغدة الدرقية خلال فترة الحمل. وينبغي تقديم فرط تحت السيطرة خلال فترة الحمل في أقرب وقت ممكن، كما أنها يمكن أن تسبب الاجهاض أو العيوب الخلقية.

هناك عدد من العلاجات الفعالة، والتي هي الآن متاحة لعلاج هذه الحالة. عادة ما يوصف دواء ضد الغدة الدرقية، والتي تساعد في خفض الانتاج الزائد من الهرمونات. خلال فترة الحمل قد تعطى بعض الأدوية للمريض، لأن هذه أيضا أن يكون لها تأثير إيجابي على مستويات الغدة الدرقية للطفل. هذا هو الحال مع الاختبارات العادية، والتي يتم ضبط الجرعة المناسبة. هناك بعض الحالات، حيث كانت النساء قد لا يكون قادرا على اتخاذ العقاقير ضد الغدة الدرقية، وذلك بسبب حساسية أو بعض الآثار الجانبية الأخرى. في مثل هذه الحالة، فإن البديل الوحيد الذي يمكن استخدامه هو التدخل الجراحي، والغدة الدرقية ويجب ازالتها. وقال العديد من اليود المشع مرة أن تكون مفيدة جدا في علاج فرط نشاط الغدة الدرقية، ولكن لا ينبغي أن تؤخذ خلال فترة الحمل، كما أنه يضر الغدة الدرقية للطفل.

مشاكل الغدة الدرقية بعد الحمل

ووفقا للبحوث، والنساء حوالي 5٪ يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية بعد الحمل. هو التهاب في الغدة الدرقية ويسمى الدرقية بعد الولادة. في كثير من الأحيان لا تكون هذه الحالة غير مؤلم، وربما لا يؤدي توسيع غدة. ومع ذلك، فإنه بالتأكيد لا تتدخل في إنتاج الهرمونات الدرقية. في معظم الحالات، ليس هناك انتاج فائض من هرمون الغدة الدرقية مما يؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية. هذا الشرط يستمر لبضعة أسابيع بعد الولادة. الأعراض قد تستمر أيضا دون أن يلاحظها أحد لأنه لا يمكن أن يعزى إلى أنهم قلة النوم والاكتئاب، والعصبية، وغيرها، والتي هي أعراض ما بعد الولادة الشائعة. هذا هو الحال مع الاختبارات، التي يمكن تشخيص حالة بشكل صحيح. عادة لا تشارك في عملية طويلة واحدة.

من هذه المادة على مشاكل الغدة الدرقية، والحمل، فمن الواضح أن مشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على النساء أثناء فترة الحمل، وأيضا بعد الحمل. ولذلك، إذا كان هناك أعراض أي من مشاكل الغدة الدرقية، فمن الأفضل لطلب المساعدة الطبية، بحيث لا يمكن أن تتحقق هذه المشكلة تحت السيطرة في الوقت الذي لا يزال في مرحلته الوليدة....