علاج الحمى القرمزية

الحمى القرمزية، المعروف أيضا باسم الحمى القرمزية، هو أحد الأمراض المعدية التي تسبب الطفح الجلدي. هذا النوع من الطفح الجلدي، ويشبه ورق زجاج، ويتكون من المطبات الحمراء الصغيرة التي تظهر على جلد الشخص المصاب. الأطفال أو المراهقين تحت الفئة العمرية من 18 عاما أكثر عرضة لهذا المرض.

ويتسبب الحمى القرمزية من السموم التي تنتجها البكتيريا. ويتسبب هذا المرض عن بكتيريا المكورات العقدية A بيتا الحالة للدم، الذي ينتمي إلى المجموعة المنتجة للذيفان خارجي قيحي. المادة السامة التي تنتجها هذه البكتيريا تنتقل إلى مجرى الدم ويؤدي في النهاية إلى طفح جلدي على الرقبة والجبهة والخدين والصدر. الطفح ينتشر تدريجيا إلى الذراعين والظهر. الطفح تبدأ في الظهور بعد يوم او يومين بعد ظهور المرض. ويبدأ تتلاشى في أربعة أو خمسة أيام، ولكن يمكن ان يبقى حتى 2-3 أسابيع.

بعض من علامات هذا المرض هي الحمى فوق 101 درجة فهرنهايت، والتهاب الحلق مع تضخم اللوزتين وقشعريرة. الصداع والتقيؤ وآلام في المعدة، اللسان المغلفة مع مخاط أبيض أو أصفر، آلام في العضلات وتقشير من أطراف الأصابع وغيرها من أعراض هذا المرض.

ويتم تشخيص الحمى القرمزية بسهولة بواسطة الفحص البدني، كما يمكن التعرف على الأعراض من قبل الطبيب. التاريخ الطبي يحتاج أيضا إلى أن تؤخذ في الاعتبار في مثل هذه الحالات. اختبار سريع كشف المستضدات أو مسحة الحلق هو اختبار مفيد للكشف عن هذا المرض. في بعض الحالات، وثقافة الحلق ضرورية أيضا.

العلاج لالحمى القرمزية يعتمد على عمر، وعموما المريض التاريخ، والصحة الطبية ومدى المرض. من المهم جدا لبدء العلاج في وقت مبكر، وإلا، يمكن أن يؤدي إلى بعض المضاعفات الشديدة، مثل الحمى الروماتيزمية، تلف الكبد والفشل الكلوي والالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية.

العلاج لالحمى القرمزية تشمل المضادات الحيوية المناسبة لقتل البكتيريا. البنسلين هو الدواء الهامة التي عدادات هذا المرض من خلال التحكم في التركيب الحيوي من الجدار الخلوي mucopeptide. إدارة الدواء عن طريق الفم أو في شكل حقن. بالنسبة للأفراد الذين لديهم حساسية من البنسلين والمضادات الحيوية الأخرى مثل الإريثروميسين والكليندامايسين وتتوفر أيضا لاعتقال نمو البكتيريا. هذه المضادات الحيوية تساعد في الحد من شدة الأعراض، ومنع حدوث مضاعفات، وكذلك منع انتشار المرض إلى الآخرين.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام مضادات الهستامين عن طريق الفم في حالة وجود حكة شديدة على المناطق المتضررة طفح جلدي. وينبغي تقليص أظافر الشخص المصاب، وخاصة في حالة الأطفال الصغار، وذلك لأن الخدش على المنطقة المصابة يمكن أن تكون ضارة. يمكن استخدام عقار اسيتامينوفين أو باراسيتامول 1 إلى الحفاظ على الاختيار على الحمى.

بعض أبسط وسائل العلاج تشمل غرغرة مع المياه المالحة الدافئة وزيادة كمية السوائل لمنع الجفاف. كما الحمى القرمزية مرض معد، ينبغي أيضا بعض الاحتياطات الأساسية التي يمكن اتخاذها لوقف انتشاره. انه من الحكمة للحفاظ على الأطفال الذين يعانون من هذا المرض في عزلة، وخاصة بعيدا عن الأطفال الآخرين. يمكن للبكتيريا تسبب انتشار هذا المرض بسبب التنفس والسعال، والعطس، وحتى. لا يمكن للضحية أيضا تجربة تقشير الجلد في الأيام التالية.

هذا المرض يمكن أن تتكرر، لذلك من المهم جدا لإتمام دورة كاملة من المضادات الحيوية حتى لو كانت تظهر الأعراض قد تلاشت. أهم شيء هو أن نتذكر أنه ينبغي استشارة المهنية الطبية إذا لاحظت أي أعراض الحمى القرمزية....